تتنوع اللمسات العمرانية التي تزخر بها العاصمة
الجزائرية باختلاف المتعاقبين على حكمها منذ القرون الاولى لتأسيس
المحروسة ، ويشكل هذه الاختلاف والتنوع فسيفساء تاريخية حية ومتحفا مفتوحا
على صفحات مجد البهجة كما يلقبها ابناؤها.
وتطل العاصمة الجزائر على حوض الابيض المتوسط وهو ما زانها
بطابع بحري ممزوج بعبق الفتوحات والمقاومات و معارك السيطرة على عرض البحر
الابيض المتوسط ،
قصبة الجزائر، صامدة بعد أكثر من 2000 سنة، بناها الامير العثماني
بولوغين على اطلال ايكوزيوم الرومانية لتكون حصنا منيعا للعاصمة والجزائر ،
وتتميز بازقة وشوارع مقطوعة تنتهي بأبواب المنازل وهو ما يجعلها كالمتاهة
بالنسبة للغرباء عنها .
البريد المركزي : بنى الاستعمار الفرنسي القصر على الطراز
الاندلسي بين 1910 و1913 و في عام 2015 تم غلقه من اجل اشغال ترميم
الزخارف المميزة وتحويله الى متحف .
مخازن العاصمة تم بناؤها في الفترة ما بين 1860 و1866 والتي
أسس فوقها شارع زيغوت يوسف أو ما كان يعرف بنهج كارنو ، تحوي على ما لا يقل
عن 350 نفق استعملت وتستعمل الى غاية الآن لأغراض تجارية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق